الفنانة نيكول سابا إنتهت من مونتاج أغنيتها المصورة الجديدة "فارس أحلامي" التي صورتها أخيرًا في لبنان وتظهر نيكول هذه المرة بطريقة جديدة متناغمة تجمع بين العصرية والكلاسيكية
إنتهت الفنانة نيكول سابا من مونتاج أغنيتها المصورة الجديدة "فارس أحلامي" التي صورتها أخيرًا في لبنان مع المخرج يحيا سعادة، حيث شكلا معًا ثنائيًّا ناجحًا في أكثر من تعاون جمع بينهما في السابق، على الرغم من جرأة الصورة في الأعمال التي قدماها معًا، والتي كانت مثار نقد من قبل البعض، لما حملته من مشاهد عنف، أو إيحاءات إعتبرها بعضهم لا تناسب الشاشة العربية. ولكن الواضح أنه لا نيكول ولا يحيا يطمحان لتقديم صورة تناسب الشاشة العربية، بقدر ما يطمحان الى تقديم أعمال تشبههما وتتناسب مع ثقافتهما، وقناعاتهما.
هذا التفاهم يعبر عنه يحيا بتأكيده بإٍستمرار بأن صداقة تجمعه بنيكول، تنبع من نقطة التفاهم الذي يجمع بينهما حول جميع تفاصيل العمل، ويؤكد يحيا بأنه لا يمكنه تكرار التعاون مع فنانة إذا لم يرتح بالتعامل معها، وأن ذلك ينعكس عىل النتيجة التي تظهر على الشاشة.
تظهر نيكول هذه المرة بطريقة جديدة متناغمة تجمع بين العصرية والكلاسيكية، وتمكن سعادة من أن يبرز صورة نيكول الفاتنة ويظهر ما لديها من طاقات تمثيلية في الوقت نفسه. بلغت كلفة التصوير 100 ألف دولار.
ويذكر أن أغنية "فارس احلامي" هي من كلمات أمير طعيمة، وألحان محمد يحيى، وتوزيع الموزع الموسيقي طارق مدكور. ومن المقرر عرضها قريبًا على الفضائيات.