نُقل المطرب والممثل المصري سعد الصغير لإحدى مستشفيات الجيزة مساء الخميس الماضي بعد إصابته بنزيف داخلي مفاجيء، وفق ما ذكر تقرير اخباري.
ونقل موقع "في الفن" المصري عن مصدر مقرب من سعد الصغير قوله، إن الأخير أصيب بالنزيف أثناء تواجده بالطائرة، حيث كان عائدا من ليبيا بعد أن أحيا حفلة غنائية هناك.
وأقلت الإسعاف المطرب الشعبي من داخل مطار القاهرة الدولي وحتى إحدى المستشفيات بالدقي، وقد عجز الأطباء الآن عن كشف أسباب النزيف.
وقد تجمع عدد كبير من الفنانين والموسيقين والشعراء
بالمستشفى للإطمئنان على المطرب الشعبي، ويرافقه بالمستشفى حاليا المنتج أحمد السبكي.
يذكر أن سعد الصغير انتهى من تصوير فيلم "ولاد البلد" مع محمد لطفي والراقصة دينا، والذي سيتم عرضه في عيد الفطر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] استقرت الحالة الصحية للمطرب الشعبي سعد الصغير بعد أن تم نقله من العناية المركزة، أول أمس الاحد، إلى احدى الغرف العادية لمباشرة حالته الصحية بعد أن توقف النزيف الحاد الذي كان يعاني منه في القولون اثناء احيائه حفلا خاصا في ليبيا وتم نقله على الفور إلى مستشفى مصر الدولي بالقاهرة في طائرة خاصة لمتابعة حالته الصحية.
وكشف الاطباء أن سعد الصغير كان يعاني من تهتك في أنسجة المعدة أدى الى إصابته بنزيف شرجي، ونجح الفريق الطبي في ايقاف النزيف ووضعه تحت الملاحظة.
وزار سعد الصغير عدد من الاصدقاء والفنانين ومن بينهم أحمد السقا واحمد رزق ومحمد هنيدي وعصام كاريكا والمنتجان محمد وأحمد السبكي ومي كساب وعصام كاريكا بالإضافة الى اعضاء فرقته.
وقد تقرر تأجيل ارتباطات سعد وخاصة الأفراح والحفلات التي تعاقد عليها الى حين شفائه من الأزمة الصحية كما تستقبل دور العرض في عيد الفطر القادم فيلم سعد الصغير الجديد “اولاد البلد” والذي يجسد فيه دور سائق توك توك.
وفي تصريح خاص لـ”عيون ع الفن” قال سعد الصغير من داخل مستشفى مصر الدولي بالقاهرة: “اللي زعلان مني يسامحني”، متوجها بالشكر لكل من سانده في رحلة عودته من ليبيا إلى مصر.
وكانت زوجة سعد ناشدت في – تصريحات صحفية سابقة – جماهيره الدعاء له بالشفاء.
وأضافت أن حالته – كما يقول الأطباء المعالجون له – في تحسن مستمر، ولكن لم يتحدد بعد موعد خروجه من المستشفى انتظارا لنتيجة العلاج الذي يتلقاه.
وأشارت زوجة سعد إلى أنه شعر ببعض الآلام أثناء إقامته لحفل بليبيا، ونُقل إلى أحد المستشفيات هناك، إلا أنه فضَّل العلاج في مصر، وما أن هبطت الطائرة إلى أرض مطار القاهرة أقلَّته إحدى سيارات الإسعاف إلى المستشفى.
وأوضحت زوجة المطرب الشعبي أنها المرة الأولى التي يشعر فيها سعد بمثل هذه الآلام المبرحة، وأرجعتها إلى الفترة العصيبة التي كان يعيشها سعد، خاصةً وأنه ما إن يمر يوم إلا ويجد نفسه محاطا بعددٍ من الاتهامات التي لا ذنب له فيها.
وأضافت: سعد إنسان طيب، ويحب الخير لكل الناس، لكن هناك بعض الأشخاص يتربصون به، ويتمنون له الفشل، وهو في المقابل لم يحقد على أي شخص، بل ويتمنى النجاح للجميع، لأنه يثق في نفسه وفي الفن الذي يقدمه.
وتابعت زوجة سعد الصغير: لكن الحسد أصابه نظرا لنجاحه وحفلاته المستمرة، خاصةً وأن كثيرا من متعهدي الأفراح يطلبونه بالاسم، وأيضا على النطاق السينمائي أصبح معروفا.
يذكر أن سعد الصغير يعاني من بعض الآلام في المعدة منذ فترة طويلة، إلا أنها كانت بسيطة، وأثناء حفله الأخير الذي أقامه في ليبيا فوجئ الجمهور ومرافقو سعد بتوقفه عن الغناء فجأة وجلوسه على أقرب المقاعد إليه.
وعندما سأله أحدهم هل سيكمل الحفل أم لا رفض استكمال الغناء وطلب منهم حمله إلى غرفته، وأثناء نقله إلى الغرفة بدأ في النزيف الحاد، مما دفع رفقاءه إلى نقله لأحد المستشفيات الليبية على الفور، ورغم أن الأطباء الليبيين أخبروه أنها مجرد التهابات بسيطة، إلا أن سعد أصرَّ على العودة إلى مصر والعلاج بها.
وبالفعل عاد إلى مصر ليدخل أحد المستشفيات الاستثمارية بالدقي، كما أدت الإصابة إلى قيام سعد بتأجيل جميع حفلاته التي تعاقد عليها مؤخرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ندعوا من الله ان يشفيه