تعيش الفنانة اللبنانية حالات نفسية صعبة بعد أن علمت بزفاف ابنتها زينب التي رفضت حضور والدتها حفل الزفاف.
وذكرت وكالة (النهار) الإخبارية الفلسطينية يوم الجمعة أن الفنانة المثيرة هيفاء وهبي تعيش هذه الأيام أسوأ حالاتها النفسية بعد أن علمت بزواج ابنتها زينب من خلال عدد من الأصدقاء، حيث رفضت الابنة توجيه الدعوة لأمها لحضور الحفل.
ويعود السبب في ذلك إلى غضبها الدائم ومنذ صغرها من الصور المثيرة التي تظهر عليها في كليباتها الساخنة، مما اعتبرته زينب "يسيء إليها والى والدها طليق هيفاء بصورة تخدش حياءها".
وقد ردت زينب على اتهام أمها دائما بأنها "لم تقم بتربيتها طوال عمرها ".
وكانت الابنة زينب التي تعيش مع عائلة والدها في الكويت وتواظب على قراءة القرآن وعبادة الله قد صرحت في وقت سابق لصحيفة خليجية أنها "تخجل بوالدتها ولا تعترف بها أماً".
وقد هددت هيفاء "باللجوء إلى القضاء لضم ابنتها إليها"، لكنها تراجعت عن الدخول في مواجهات قضائية خوفا من الفشل في الحصول على حكم.
وكانت حالة من الغضب أصابت هيفاء بعد أن علمت بخطبة ابنتها زينب (16 عاماً) دون الرجوع إليها أو حتى إعلامها بالخبر الذي نقله لها أحد الأصدقاء المقرّبين والذي يطمئنها دائماً على ابنتها , وهي استاءت جدا لأنهم قاموا بتخطيبها وهي في مثل هذا العمر.
وكانت وسائل إعلامية تناقلت خبر انفصال وشيك منتظر بين هيفاء وهبي وزوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، بعد أن فوجئ بعرض مشاهد خلاعية لهيفاء محذوفة من الفيلم الذي أدت بطولته "دكان شحادة"، وهو ما نفته المطربة اللبنانية مؤكدة أنها "تعيش أسعد لحظاتها مع زوجها".
وقد نشرت مجلة لبنانية قبل مدة صوراً فاضحة لهيفاء من مشاهد محذوفة من فيلمها "دكان شحاتة", وظهرت هيفاء في الصور شبه عارية على السرير تتبادل القبل مع بطل الفيلم، ووضعت المجلة الصور على غلافها متسائلة عن موقف زوج هيفاء الذي لم يكن على علم بمضمون المشاهد المحذوفة.